سقطت الكتب وبقيت الطبول شامخة
بقلم .الفقير نادى عاطف هذا هو الواقع المرير الذي نعيشه في هذه الأيام، حيث أصبح العلم والعلماء بلا قيمة، وأصبح المفكرون والمبدعون مجرد ظلال لا تلتفت إليهم الأنظار، في حين تعلو الطبول وتُسمع أصواتها في كل مكان. لقد بات الشموخ للأصوات العالية التي تفتقر إلى المعنى والمضمون. أصبحت الأضواء تسلط على أصحاب الطبول، أولئك الذين يتسلقون سلم النجاح بالمظاهر والخداع، وينشرون ثقافة التملق والنفاق. في هذا العالم، باتت القيم الحقيقية تُهمل، وأصبح النجاح يقاس بما يملكه الفرد من تأثير ظاهري بدلاً من عمق معرفته أو قيمة إبداعه. لماذا سقطت الكتب؟ سقطت الكتب لأننا أهملنا التعليم وأهملنا القراءة،…