طلال أبوغزاله يطلق منحة للخبراء في مجال إعادة إعمار سوريا: بناء المستقبل بروح التعاون والأمل

طلال أبوغزاله يطلق منحة للخبراء في مجال إعادة إعمار سوريا: بناء المستقبل بروح التعاون والأمل

عمان – في خطوة رائدة نحو دعم وتعزيز جهود إعادة الإعمار في المناطق التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات، أعلن سعادة الدكتور طلال أبوغزاله عن إطلاق منحة خاصة للخبراء المتخصصين في مجالات إعادة الإعمار. وتشمل المنحة دعم الكوادر في سوريا ولبنان وغزة، مع التركيز على مجالات الصحة، الهندسة المعمارية، إدارة المشاريع، تطوير المجتمعات، والتنمية المجتمعية.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تهدف إلى تمكين الكفاءات وتعزيز القدرات الفنية والإدارية لتحقيق نجاح مستدام في جهود إعادة الإعمار. وقد أكد الدكتور أبوغزاله أن “التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة تتطلب توحيد الجهود والإبداع في تقديم الحلول، وهذه المنحة تسهم في بناء روح التعاون الجماعي لإعادة الإعمار بشكل يعكس الأمل والتقدم”.
وأضاف قائلا “إن المنحة تتضمن خمسة دبلومات متخصصة صُممت لتلبية الاحتياجات الفعلية لجهود إعادة الإعمار، سواء في غزة أو سوريا او لبنان. وتشمل هذه الدبلومات مجالات حيوية مثل التخطيط الحضري، تصميم المشاريع، الصحة العامة، والتنمية المجتمعية، ما يمنح الخبراء فرصة استثنائية لتعزيز مهاراتهم والمساهمة في تحسين حياة المجتمعات المتضررة.
وأضاف أبوغزاله أن “الخبراء المشاركين في هذه المنحة هم أكثر من مجرد متخصصين؛ إنهم رواد للتغيير، يسعون لإعادة بناء الأمل وتحقيق تقدم ملموس”. وتسعى المنحة أيضًا إلى تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين الخبراء والمجتمعات المحلية، مما يسهم في بناء جسور التعاون والفهم المتبادل، سواء في غزة أو سوريا أو لبنان.
وشدد الدكتور أبوغزاله على أن إطلاق هذه المنحة يأتي في سياق الجهود المستمرة لدعم إعادة الإعمار في المناطق التي شهدت صراعات، مع التركيز على تمكين الكوادر المحلية ودعم التنمية المستدامة. كما أشار إلى أن هذه المنحة تعكس التزامًا عميقًا ببناء مستقبل أفضل في كل من فلسطين وسوريا، حيث تشكل فرصة جوهرية للخبراء الذين يسعون للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار.
وفي ختام حديثه، قال الدكتور أبوغزاله: “إعادة الإعمار ليست مجرد عملية بناء، بل هي فرصة لصناعة الأمل وتحقيق تحول إيجابي شامل. عندما يجتمع العلم مع الإرادة، يمكننا خلق قصص نجاح تتجاوز الحدود، وهذه المنحة هي البداية نحو تحقيق ذلك، وهو ما نسعى إليه دائمًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *